مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 04:12:00 م

اكتئاب ما بعد الولادة و الصحة النفسية للأم

اكتئاب ما بعد الولادة و الصحة النفسية للأم
اكتئاب ما بعد الولادة و الصحة النفسية للأم


اكتئاب ما بعد الولادة و الصحة النفسية للأم

إن اكتئاب ما بعد الولادة شعور مزعج جداً ، و لكن كيف تعرف الأم أنها تعاني من هذا الشعور أو أن ماتشعر به بسسب الأرق و قلة النوم.

هناك بعض الأسباب الفيزيولوجية و التغيرات التي تطرأ على الجسم.

 فالهرمونات المسؤولة عن الحمل - هرمونات الأستروجين و البروجسترون- تكون بمستوى عالٍ في فترة الحمل للمحافظة عليه ثباته، و حالما تنتهي هذه الفترة و تتم الولادة تنخفض مستويات هذه الهرمونات.  و تماشيا ًمع هذا الانخفاض تنخفض أيضاً بعض المواد الكيميائية في الدماغ و تحدث بعض التغيرات الفيزيولوجية ؛ ك اكتئاب ما بعد الولادة و الذي يصاحبه علامات أخرى كتقلبات المزاج، حساسية مفرطة، كثرة نوبات البكاء ،و عدم الثقة بالنفس. وتحصل أيضاً تغيرات في المكان المحيط بها مثل قلة النوم الذي يزيد من توترها ، تناقضات بالآراء و الاختلافات بين الزوجين يمما زيد اكتئاب مابعد و الولادة و نوبات الغضب و البكاء أيضاً.

من أسباب زيادة الاكتئاب 

عدم وجود تواصل بين الأب و المولود بسبب الصدمة التي يتلقاها الأب عند رؤيته لطفله الجديد و الخوف من المجهول و المسؤوليات المترتبة عليه فيدخل أيضاً بحالة نفسية غير صحية و تختلف سلوكياته و يختفي دوره كداعم للأم

و من الطبيعي أن تصاب النساء بهذا الإكتئاب لمدة اسبوعين مابعد الولادة مع قلة الشهية للطعام _ولكن من الضروري تجنبه لدافع الرضاعة- و تستمر بعض النساء لمدة أطول وهنا يأتي دور المحيطين بها لتنبيهها و مراجعة مختصين نفسيين أو مرشدين لدراسة حالتها ونصحها ببعض المهدئات لتجنب الدخول في مرحلة الوسواس و ذهان ما بعد الولادة أو اللتطور لمرحلة الأفكار الانتحارية . 

و هنا يأتي دور تقارب الزوجين و بقائهما مع بعض برفقة طفلهما الجديد ليتعرفان عليه و على حركاته واحتياجاته ويتساعدان فيما بينهما 

للتوعية والتثقيف

 في مرحلة الحمل دور مهم في أن تتعلم الأم كيفية التعامل في مختلف الظروف و حتى بنوعية الغذاء الذي تتناوله ويساعد على رفع المعنويات كالفواكه والخضار-و التي تساعد جميع الأشخاص- على المحافظة على التوازن الصحي وتجنب الأغذية الدسمة التي تزيد حالات الكآبة

بقلم نهى زغلولة

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.